السؤال: بعد الصلاة وراء المقام هل من السنة أن يذهب إلى زمزم ثم يستلم الحجر الأسود، أو يذهب إلى الحجر الأسود ثم يذهب إلى الصفا؟ الجواب: هذا في طواف الإفاضة، أما في طواف القدوم فبعد الطواف يذهب إلى السعي. س: ما يذهب..... ؟ ج: لا، هذا بعد طواف الإفاضة الذي ما فيه سعي، أما إذا كان فيه سعي فيبدأ بالسعي. س: قبل زمزم؟ ج: قبل كل شيء.
الأحد 03/أبريل/2022 - 08:13 م د. محمد إبراهيم العشماوي... ص20 - شرح كتاب الجامع لأحكام العمرة والحج والزيارة حطيبة - استحباب صلاة ركعتي الطواف خلف المقام - المكتبة الشاملة الحديثة. أستاذ الحديث بالازهر الشريف قال الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، إن صداقة الرجال والنساء على مواقع التواصل الاجتماعي، هي مثلها في عالم الواقع، فالصداقة لا تكون بين الرجل والمرأة الأجنبيين، وإنما قد تكون زمالة في الدراسة أو العمل، بشرطها المشروع، وشتان بين الصداقة والزمالة،والأصل في علاقة الرجل بالمرأة الأجنبية التحفظ والتصون، لا الترخص والتساهل. وتابع "العشماوي" عبر صفحته الرسمية قائلا: إنما قلنا بأنه لا تكون صداقة بين الرجل والمرأة؛ لأن للصداقة آثارا مترتبة عليها، كالخلوة والمصافحة وإفشاء الأسرار الخاصة ونحو ذلك، ولا يجوز أن تكون هذه الآثار بين الرجل والمرأة؛ لأنها محظورات شرعية، وتأسيسا على ما تقدم فإنه ينبغي للرجل والمرأة ألا يرسل أحدهما إلى الآخر - على مواقع التواصل - طلب صداقة، وألا يوافق عليه، ما داما أجنبيين، ولم تدع ضرورة إلى ذلك، فإن كان بينهما صلة بوجه من الوجوه كأن يكونا قريبين مثلا فلا بأس بطلب الصداقة وقبولها - في الحدود المشروعة. وأما الضرورة فكأن يكون الرجل داعية أو عالما أو مقصودا من الناس بوجه من الوجوه، بحيث تكون صفحته صفحة عامة لجميع الناس، وكذلك المرأة؛ فلا بأس في هذه الحالة بالإضافة إلى قائمة الأصدقاء، رجاء النفع والانتفاع، فقد زال المحذور.
تاريخ النشر: الإثنين 26 ربيع الأول 1427 هـ - 24-4-2006 م التقييم: رقم الفتوى: 73742 19259 0 270 السؤال لماذا يصلي الناس في مكة المكرمة يوم الجمعة وقد ابتعدوا عن مقام إبراهيم بدائرة كبيرة، وقد قال تعالى واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى؟؟؟؟؟؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلعل الصفة التي سألت عنها هي مسألة تنظيمية من طرف القائمين على الحرم وليس هناك ما يمنعها، والآية التي ذكرت لاتدل على أن كل صلاة ينبغي أداؤها عند مقام إبراهيم، بل الآية تخص ركعتي الطواف دون غيرهما من الصلوات. قال ابن القيم في زاد المعاد متحدثا عن فعل النبي صلى الله عليه وسلم: فلما فرغ من طوافه، جاء إلى خلف المقام، فقرأ: وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً فصلى ركعتين والمقام بينه وبين البيت، قرأ فيهما بعد الفاتحة بسورتي الإخلاص وقراءته الآية المذكورة بيان منه لتفسير القرآن، ومراد الله منه بفعله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغ من صلاته، أقبل إلى الحجر الأسود، فاستلمه، انتهى. وبالتالى فغير هاتين الركعتين من الصلوات لايترتب على أدائه مزيد فضل عند المقام دون سائر الحرم، قال الباجى فى المنتقى: وقوله فربما صلى عند المقام وعند غيره يريد أنه كان يرى ركعتي الطواف عند المقام وفي غيره من الأماكن في المسجد مجزئتين وأنه كان يفعل الأمرين وذلك كله جائز إلا أنه يستحب أن تكون ركعتا الطواف الواجب خلف المقام اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم لا سيما وقد قرأ عند صلاته خلف المقام بركعتي الطواف {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً} فالظاهر أنه مراد بالآية وهذا أمر وليس في الصلوات ما يختص بمقام إبراهيم غير ركعتي الطواف والله أعلم.