/ الأخبار المستمرة نشرت في: 02/03/2022 - 12:02 الامم المتحدة (الولايات المتحدة) (أ ف ب) – بعد يومين من المشاورات بين أعضائها، تستعد الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت الأربعاء على مشروع قرار يدين روسيا لغزوها أوكرانيا، ويطالبها بسحب قواتها "فورا" من أراضي جارتها الشرقية. وتتهم دول غربية والمنظمة الدولية روسيا بخرق المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، التي تمنع الدول الأعضاء من التهديد باللجوء للقوة أو استخدامها لحل الأزمات. في المقابل، تؤكد روسيا أن إجراءاتها قانونية وفق المادة الحادية والخمسين من الميثاق، التي تكفل حق الدفاع عن النفس. ولكي يتمّ تبنّيه في الجمعية العامة، ينبغي أن يحصل مشروع القرار الذي يقوده الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع أوكرانيا، على أصوات ثلثي العدد الإجمالي للدول المشاركة في عملية الاقتراع. وأظهرت مداولات "جلسة استثنائية طارئة" نادرة للجمعية العامة عقدت الإثنين والثلاثاء، وجود غالبية ساحقة من الدول التي تدين الخطوة الروسية وتدعو الى "وقف المعارك". وتم اعداد مشروع القرار المطروح على الجمعية العامة، بوحي من نصّ مشروع شبيه سقط الأسبوع الماضي في مجلس الأمن الدولي نتيجة لجوء روسيا لحق النقض (الفيتو)، وإن مع إدخال تعديلات طفيفة.
والنص غير ملزم ولا شيء يمنع دولة استخدمت حق النقض من عدم الحضور لتبريره أمام الجمعية العامة. وقال سفير طالباً عدم كشف هويته إن تطبيقه الفوري "سيسلط الضوء" على استخدام هذا الحقّ وعلى "عمليات العرقلة" في مجلس الأمن. بالإضافة إلى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن يضم المجلس أيضًا عشرة أعضاء يتم انتخابهم لمدة عامين لا تتمتع بحق النقض. ومن مقدّمي القرار بالإضافة إلى أوكرانيا، اليابان وألمانيا وهما دولتان تطمحان إلى الحصول على عضوية دائمة في حال تم توسيع مجلس الأمن - وهو توسيع وصل إلى طريق مسدود منذ سنوات - لتمثيل عالم اليوم بشكل أفضل. لكن لم يتم ادراج البرازيل التي أشارت الثلاثاء إلى أنّ حق النقض يمكن أن يكون مفيداً لضمان السلام، أو الهند الدولة الاخرى التي تسعى للحصول على عضوية دائمة، على قائمة الدول الراعية التي حصلت عليها وكالة فرانس برس. منذ الفيتو الأول الذي استخدمه الاتحاد السوفياتي عام 1946 في الملف السوري واللبناني، لجأت إليه روسيا 143 مرة في حين لم تستخدمه الولايات المتحدة سوى 86 مرة والمملكة المتحدة 30 مرة وكلّ من الصين وفرنسا 18 مرة.
في 29 تشرين الثاني / نوفمبر 1947، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا «يوصي المملكة المتحدة، بصفتها سلطة الانتداب لفلسطين، وجميع أعضاء الأمم المتحدة الآخرين بتبني وتنفيذ، فيما يتعلق بحكومة فلسطين المستقبلية، خطة التقسيم مع الاتحاد الاقتصادي» مثل القرار 181 (II). [2] تضمنت الخطة اقتراحا بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم فلسطين إلى «دولتين عربية ويهودية مستقلة ونظام دولي خاص لمدينة القدس». في 14 مايو 1948، وهو اليوم الذي انتهى فيه الانتداب البريطاني على فلسطين، اجتمع المجلس الوطني اليهودي في متحف تل أبيب ، ووافق على « إعلان قيام دولة يهودية في أرض إسرائيل » والتي ستعرف باسم دولة إسرائيل. [3] في 11 مايو 1949، تم قبول إسرائيل في عضوية الأمم المتحدة. [4] في أوائل ديسمبر 1949، أعلنت إسرائيل القدس عاصمة لها، على الرغم من سيطرتها على القدس الغربية فقط، مع القدس الشرقية (بما في ذلك البلدة القديمة) التي تسيطر عليها شرق الأردن. القرار [ عدل] النص الكامل للقرار: «بعد الاطلاع على قراراتها 181 (11) المؤرخ 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 1947 و194 (111) بتاريخ 11 كانون الأول (ديسمبر) 1948، وبعد إطلاعها على تقارير لجنة التوفيق التابعة للأمم المتحدة والخاصة بفلسطين المنشأة بموجب القرار الأخير، I.
وقات إن لبنان يتمتع بعلاقات جيدة مع طرفي النزاع، روسيا وأوكرانيا، داعية إلى العودة إلى منطق السلام، مشيرة إلى أنه حان الوقت للدبلوماسية والحوار والتسوية السلمية لهذا النزاع. وأضافت قائلة: "اتفق مع ألبير كامو (كاتب فرنسي معروف) في كلمته عند تلقيه جائزة نوبل للآداب في عام 1957 حيث قال إن كل جيل يعتبر نفسه مسؤولا عن إعادة بناء العالم. أما جيلي فيعرف أنه لن يعيد بناء العالم، ولكن مهمته أكبر، ربما لأنها تتمثل في إبعاد العالم عن تدمير نفسه. " وقالت الدبلوماسية اللبنانية إن هذه هي المسؤولية نفسها التي ينبغي علينا الاضطلاع بها وفقا للميثاق لإنقاذ الأجيال القادمة من ويلات الحرب. يشار إلى أن لبنان صوتت لصالح اعتماد مشروع القرار. UN Video مندوبة لبنان خلال حديثه في الجلسة الطارئة للجمعية العامة. العراق يحذر من "إمكانية استغلال الإرهابيين" لحالة الانقسام في المجتمع الدولي ممثل بلاد الرافدين عبر عن قلق بالغ من "إمكانية استغلال الإرهابيين" لهذه الأزمة وحالة الانقسام المتوقعة في المجتمع الدولي بما يعطل ويعيق الجهود الدولية المشتركة الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وقال إن امتناع بلاده عن التصويت لصالح مشروع القرار "إنما جاء من الخلفية التاريخية التي مرّ بها العراق والمعاناة من الحروب المستمرة التي تعرضت لها الأجيال، حيث إن العراق وبشكل مبدئي لا يؤيد الحروب كحل للأزمات. "
وقال أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته في القمة، إن "العالم الإسلامي يواجه تهديدات بخصوص السلام والأمن والحكم الناضج"، مضيفًا أن بعض الأنظمة فيه "ترتكب انتهاكات بحق شعوبها مثل الإقصاء.. وتجاهل حقوق الإنسان". وأكد أن "نجاح الدول الإسلامية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تعاون يسلط الضوء على القواسم المشتركة ونبذ الخلافات". وأضاف أن "العدالة هي أحد أهم الشروط لإنهاء الصراعات، لكن هذه الحقيقة غير مفهومة من قبل الدول التي تحاول إنهاء الصراع بعقل القوة المهيمنة". ولفت الأمير القطري إلى أن العالم الإسلامي يواجه تهديدات بخصوص السلام والأمن والحكم الناضج، مضيفًا أن "بعض الأنظمة في العالم الإسلامي تسيء استخدام الثقافة الإسلامية، وترتكب انتهاكات بحق شعوبها مثل الإقصاء، وعدم الاحترام، وتجاهل حقوق الإنسان". القمة الإسلامية المصغرة - المركز الديمقراطي العربي. وأشار إلى أن "التوجهات الشعبية الصاعدة في العالم تحاول الربط بين الإسلام والعنف، في حين أن التطرف موجود في جميع أنحاء العالم، مشددًا على أن "الفقر والجهل وانعدام الثقة بالنفس ثقافيا، أمور تشكل أساسًا للتطرف". وشدد الأمير تميم كذلك على أن بلاده ستواصل وقوفها بجانب المظلومين في القضية الفلسطينية، مضيفًا أن "العالم العربي قبل مبادرة السلام لحل القضية الفلسطينية، إلا أن إسرائيل هي الطرف الذي لا يقبل الشرعية الدولية ولا السلام".
وتهدف القمة إلى تأطير العمل علىالتنمية بين الدول المشاركة من خلال التجارة والاستثمار البيني من خلال العدالة والحرية والنزاهة، وكذا رفع الكفاءةالتكنولوجية وإدارة الإنترنت بينهم، والتأكيد على الثقافة والهوية الإسلامية لتلك الدول، كم ستعمل القمة على احترام سيادة الدول المشاركة، من خلال الدفع باتجاه السلام في المنطقة والعالم مع الحفاظ على منظومة دفاعية مشتركة تحمي هذا السلام وتؤمن سيادة الدول التي يؤكد المؤتمر على وجوب العمل فيها من خلال الحكم الرشيد.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت القمة الإسلامية المصغرة التي تنطلق في العاصمة الماليزية، كوالالمبور، اليوم الأربعاء، عاصفة من الجدل والشكوك حول الدول المشاركة وما سيطرح وما إن كانت تهدف لإنشاء كتلة إسلامية جديدة دون المملكة العربية السعودية. وبعد اعتذار باكستان عن الحضور، آخر تحديثات على قائمة الدول التي ستحضر القمة، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية الرسمية، هي كل من قطر وتركيا وإيران بالإضافة إلى الدولة المضيفة وعدد من المفكرين والشخصيات الإسلامية. وبرزت تصريحات نسبت لرئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، بإن القمة الإسلامية التي تستضيفها بلاده "تهدف لأن تحل محل منظمة التعاون الإسلامي وإنشاء تكتل إسلامي جديد بعيدا عن السعودية"، الامر الذي دفع بمكتب محمد لإصدار بيان يؤكد على أن القمة "لا تهدف إلى إنشاء كتلة إسلامية جديدة كما أشار إليه بعض منتقديها.. صحيفة: هل ينجح مقترح استخدام الذهب والمقايضة بين دول "قمة كوالالمبور"؟ | ترك برس. " وأكد بيان رئيس الوزراء الماليزي على أن "القمة ليست منبراً لمناقشة أمور تتعلق بالدين الإسلامي، وإنما عُقدت خصيصاً لمعالجة حال الأمة المسلم"، لافتا إلى أن "القمة تحاول إطلاق نهج جديد في تعاون الأمة الإسلامية".
قمة كوالامبور الاسلامية 2019 تفاصيل القمة الدولة ماليزيا تاريخ الانعقاد 19 ديسمبر 2019 المشاركون ماليزيا تركيا قطر باكستان اندونيسيا تعديل مصدري - تعديل قمة كوالالمبور الإسلامية 2019 هي قمة إسلامية دعا إليها رئيس الورزاء الماليزي مهاتير محمد كقمة إسلامية مصغرة تشارك فيها خمسة دول هي ماليزيا وتركيا وقطر وباكستان وإندونيسيا، وذلك بهدف تسليط الضوء على مشاكل العالم الإسلامي وإيجاد حلول لها. [1] خلفية تاريخية [ عدل] في تصريحات لمهاتير محمد حول القمة يقول أن المسلمين كانوا في الماضي رواداً وخبراء في مجالات العلوم والتكنولوجيا، واكتسبوا شهرة ومجداً لما بذلوه من جهود استفادت منها بقية الحضارات"، لكنه يستدرك قائلاً "بعد عقود، وجد المسلمون أنفسهم في وضع محزن جداً، منهم من طُردوا من بلادهم ووُصفوا بأنهم إرهابيون، وبلادهم متورطة في الحرب والصراع إلى درجة لا يمكن السيطرة عليها، وأصبحوا مستهدفين من قبل الإسلاموفوبيا. [2] وقد تم اقتراح عقد القمة بعد نقاش دار بين مهاتير محمد ونظيره الباكستاني عمران خان والرئيس التركي رجب طيب اردوغان في مدينة نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2019، حيث تم التخطيط وقتها لتأسيس قناة تلفزيونية للتغلب على ظاهرة الإسلاموفوبيا ونشر التوضيحات حول دين الإسلام.
#قمه_الضرار
وبخصوص الإخفاقات التي يشهدها العالم الإسلامي، قال تميم إن "هناك اتهاما شائعا في هذا الصدد يلقى على التدخلات الخارجية"، مضيفًا أنه "في حين أن الإخفاقات في العالم الإسلامي والخيارات الخاطئة ليس سببها التدخلات الخارجية فحسب، بل هناك أسباب أخرى كالكسل، والفشل السياسي". وفي شأن آخر أكد تميم أن بلاده تولي أهمية خاصة للتنمية البشرية والاجتماعية في خططها التنموية، مضيفًا أن "قطر تقدم مساعدات اقتصادية غير مشروطة للبلدان المحتاجة في مجالات التعليم، والتنمية، ومكافحة الفقر". وكان رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، قد أعلن في 22 تشرين الثانٍي/ نوفمبر الماضي، أن بلاده ستستضيف قمة إسلامية مصغرة، تضم خمس دول، بينها تركيا، بين 18 و21 كانون الأول/ ديسمبر الجاري. ويشارك في القمة، بحسب رئيس الوزراء، 450 من القادة والمفكرين والمثقّفين من العالم الإسلامي. ومن المقرر أن تتمحور القمة حول "دور التنمية في الوصول إلى السيادة الوطنية".