قيمة أي إبداع إنّما تسكن الموقف من الميثولوجيا. تسكن تحديداً المكان الذي ينتمي إلى طينة الإبداع. وهو ما يعني أن قيمة المكان إنّما تسكن ميثولوجيا المكان. لأن هذه الميثولوجيا هي التي تبدع هوية المكان، هوية هذا المكان، لتمييزه عن أيّ مكان؛ فهي وحدها المفوّضة بتلفيق واقع المكان، الذي لن يكون في النتيجة سوى ذخيرة المكان، ثروة المكان، التي ستسوّق كحجّة تصنع مجد المكان. ولكن هل تكتفي الميثولوجيا باعتناق دور الناطق بلسان المكان كمكان؟ الواقع أننا لا نستطيع أن نعترف للميثولوجيا بهذا الشرف ما لم تتفوّق على نفسها، وتنتحل صلاحيات الناطق الرسمي باسم روح المكان، وليس باسم المكان، كمجرد مكان. فهذه الكاهنة التي ترطن بلسان الشعر، وتعتنق دين الفلسفة، وتحترف تلاوة صلواتها في محراب معبودٍ هو الوجود، تتباهى بماهيّة ترجمان الزمن الضائع، مستعيرةً سلطة ذاكرة: ذاكرة الواقع المنسي. التقادم الزمني لايستطيع إنهاء البعد القانوني لمجزرة 1988 – شبكة اخبار العراق. والواقع هنا واقعان في طبيعة المكان، في طبيعة أيّ مكان: واقع حرفيّ، وآخر روحي. ولمّا كنّا على يقين القدّيس بولس الذي يتغنَّى: «نحن غير معنيين بالأشياء التي تُرَى، ولكن بالأشياء التي لا تُرَى، لأن الأشياء التي تُرى، وقتيّة، ولكن الأشياء التي لا تُرى فأبديّة»، فليس لنا إلّا أن نؤمن بوجوب استنطاق البُعد الذي يبدو مغترباً في واقع المكان، الواقع المستخفّ بكل ما ارتضى أن يبقى غنيمة رؤية، مقابل البحث عن البعد الضائع في المكان، المفتون بسلطان حدسٍ يعتنق دين الرؤيا ، بدل الإكتفاء بغنيمة حسّ هي الرؤية.
قيمة أي إبداع إنّما تسكن الموقف من الميثولوجيا. تسكن تحديداً المكان الذي ينتمي إلى طينة الإبداع. وهو ما يعني أن قيمة المكان إنّما تسكن ميثولوجيا المكان. لأن هذه الميثولوجيا هي التي تبدع هوية المكان، هوية هذا المكان، لتمييزه عن أيّ مكان؛ فهي وحدها المفوّضة بتلفيق واقع المكان، الذي لن يكون في النتيجة سوى ذخيرة المكان، ثروة المكان، التي ستسوّق كحجّة تصنع مجد المكان. ولكن هل تكتفي الميثولوجيا باعتناق دور الناطق بلسان المكان كمكان؟ الواقع أننا لا نستطيع أن نعترف للميثولوجيا بهذا الشرف ما لم تتفوّق على نفسها، وتنتحل صلاحيات الناطق الرسمي باسم روح المكان، وليس باسم المكان، كمجرد مكان. «إعلام القاهرة» تناقش تطبيق علم المستقبل على الأفراد وتوصي بالتوسع فيه - أخبار مصر - الوطن. فهذه الكاهنة التي ترطن بلسان الشعر، وتعتنق دين الفلسفة، وتحترف تلاوة صلواتها في محراب معبودٍ هو الوجود، تتباهى بماهيّة ترجمان الزمن الضائع، مستعيرةً سلطة ذاكرة: ذاكرة الواقع المنسي. والواقع هنا واقعان في طبيعة المكان، في طبيعة أيّ مكان: واقع حرفيّ، وآخر روحي. ولمّا كنّا على يقين القدّيس بولس الذي يتغنَّى: «نحن غير معنيين بالأشياء التي تُرَى، ولكن بالأشياء التي لا تُرَى، لأن الأشياء التي تُرى، وقتيّة، ولكن الأشياء التي لا تُرى فأبديّة»، فليس لنا إلّا أن نؤمن بوجوب استنطاق البُعد الذي يبدو مغترباً في واقع المكان، الواقع المستخفّ بكل ما ارتضى أن يبقى غنيمة رؤية، مقابل البحث عن البعد الضائع في المكان، المفتون بسلطان حدسٍ يعتنق دين الرؤيا ، بدل الإكتفاء بغنيمة حسّ هي الرؤية.
فهل مازلنا في حاجة لشهادة، أو صكّ غفران، من جناب التاريخ كي نؤمن ببطلان حقّ الزمن الضائع في البرهنة على وجود، بعد اكتشاف «شليمان»؟ أليس من حقّنا، بعد الآن، أن نتساءل عن موقف الزمن الضائع (الميثولوجي) من جلّاد التاريخ، بعد أن كنّا نتساهل، فنتساءل عن موقف التاريخ من ثروات هذا الزمن المنسيّ؟ يستهلّ دهاة الطوارق كل سيرة أُريد لها أن تنتمي إلى البُعد الزمني المغتنم من قبل النسيان: »Aidagh iga animer ebdagan kadewan« (حدث هذا عندما كانت الحجارة مازالت رخوة). ما معنى أن يحدث في زمن مازالت فيه الحجارة رخوةً؟ هذا يعني أن الحدث ينتمي إلى زمن أسطوري، ليس يسيراً تخيّل مدى قدمته، لأن أن يشهد حدوث الحدث ماضياً موغلاً في القدم، عندما كانت الحجارة رخوة، إنّما يعني أن طينة الأرض كلها مازالت وحلاً، أي أن طينة العالم مازالت في طور التكوين. وهو التحدّي السافر والأكثر استعصاء في حقّ تاريخ لا يعترف في ذاكرته سوى بحجّة هشّة هي المدوّنة. وها هم قدماء العرب يهرعون لنا بالبرهان على حقيقة الزمن الميثولوجي فيطلقون على هذا الزمن المغترب، عندما كانت الحجارة فيه مازالت رطبة، إسم «الفطحل»، حسماً للجدل. والواقع أن الجدل، منذ هذه الساعة، لن يبقى مع جناب التاريخ، ولكنه سيتطوّر لينشب مع الطبيعة نفسها، لأنها وحدها المخوّلة بأن تنبّئنا عن حقيقة الزمن الذي كانت فيه حجارتها رخوةً!
لا أدري بماذا كان شيلّلينج سيجيب فيما لو أمهلته الأقدار حتى شهد النتيجة التي أفضت إليها مغامرة شليمان، وهو الذي راهن على تاريخانيّة الميثولوجيا في عمله المرجعي «فلسفة الميثولوجيا». فالتحدّي الجدير حقّاً بالمخاطرة إنّما يكمن الآن في مفهوم الفطحل، الذي يحاجج ببرهان مثير للفضول، مترجم في حرف «الحجارة الرخوة»، بوصفه معالجة شعرية لحداثة العهد بالتكوين!
السبت 02/أبريل/2022 - 08:28 م إنقاص الوزن في رمضان الوزن الزائد مشكلة الكثير من النساء، وتزداد هذه المشكلة مع شهر رمضان، فعلى الرغم من صيامنا طوال اليوم؛ فإن الكثير من النساء يشكون من زيادة وزنهن خلال الشهر الكريم، ويرجع ذلك إلى تناولهن الكثير من الأطعمة الدسمة والحلويات خلال الفترة من بعد الإفطار إلى وقت السحور. ولكن تحاول بعض النساء أن تتحدى نفسها، وتتخذ من صيامها وسيلة للتخسيس ، والتخلص من الوزن الزائد، خاصة بعد أن أثبتت الكثير من الدراسات أن نظام الصيام المتقطع من أنجح أنظمة الريجيم. ما هي الأكلات التي لا تزيد الوزن؟ – زيادة. السحور وسيلة للتخسيس ويشير دكتور أحمد دياب استشاري التغذية العلاجية، وعلاج السمنة والنحافة، أنه يمكن التخلص من الوزن الزائد، خلال شهر رمضان، وذلك من خلال اتباع بعض النصائح الغذائية، وبشكل خاص خلال وجبة السحور، وهو ما يوضحه في السطور التالية. البروتين أساسي يجب الاهتمام بأن تحتوي وجبة السحور على البروتينات مثل طبق فول صغير بالإضافة إلى بيضة مسلوقة أو كوب زبادي، لأنها تزيد من معدلات حرق الجسم للسعرات الحرارية. تقليل النشويات يجب الاعتدال في تناول النشويات، بحيث لا تزيد على رغيف بلدي واحد كحد أقصى خلال وجبة السحور.
3. البيض المسلوق: عليكي بتناول بيضة مسلوقة، فهي صحية ومفيدة وستساعد في إشباع جوعك بشكل كبير دون زيادة وزنك. 4. الزبادي: لن يزيد الزبادي من وزنك، بل سيساعد بشكل كبير في إنقاصه والتخلص من الدهون الزائدة، فقط كوني حريصة على تناول كوب زبادي وعليه عصير ليمونة قبل النوم. 5. المكسرات: يمكنك أيضا تناول بعض المكسرات، فهي ستساهم بشكل كبير في إشباعك كما لن تؤثر على زيادة الوزن ولكن قومي بتناول كمية معقولة ولا تفرطي في تناولها. 6. تغلبي على الجوع ليلاً بـ 7 أكلات لا تزيد الوزن - فتافيت. اللبن: يمكنك الاكتفاء بشرب السوائل ككوب من المياه أو كوب من اللبن، فسيساعدك بشكل كبير على سد شهيتك. 7. الشيكولاتة الداكنة: يمكنك أيضا تناول قطعة من الشيكولاتة الداكنة.
الغد- ما الأطعمة التي يمكنك تناولها دون أن تخشى زيادة الوزن؟ هل نحرق فعلا مزيدا من السعرات الحرارية في الطقس البارد؟ وما سر فقدان الوزن؟ دعونا نبدأ بالسؤال الأول، إذ يمكنك الاستمتاع بتناول بعض الأطعمة الغنية بالألياف ومنخفضة السعرات الحرارية دون قيود، لأنها ستساعدك على الشعور بالشبع دون زيادة احتمال اكتساب الوزن حتى وإن كان الحفاظ على قوامك يمثل هاجسا بالنسبة لك. ونقدم لك هنا أطعمة يمكنك أكلها دون أن تخشى البدانة: 1- الملفوف، الكوب المقطع يحتوي على 22 سعرا حراريا 2- البروكلي، الكوب المقطع يحتوي على 31 سعرا حراريا 3- القرنبيط، الكوب المقطع يحتوي على 27 سعرا حراريا من شأن الملفوف والبروكلي والقرنبيط أن تساعدك على مكافحة الوزن الزائد، ولكن بالطبع لا ينبغي الاقتصار عليها فقط، وإنما يمكنك إضافتهما إلى أطباقك عدة مرات في الأسبوع، وذلك وفقا لتقرير في موقع "برايت سايد" الأميركي كما نقلت الجزيرة نت. 4- الكرفس يحتوي الكرفس على 95% من الماء، وهو مفيد لإنقاص الوزن الزائد، كما أنه مدر للبول. انتهي الآن من معاناتك.. بخطوة واحدة تخلص من الشخير خلال النوم بدون أي أدوية - ثقفني. 5- الباذنجان الكوب المقطع الواحد من الباذنجان يحتوي على 20 سعرا حراريا، ولذلك ينصح بتناوله مشويا أو مخبوزا دون زيت، لذلك يمكنك الاستمتاع بتناول هذه الخضار اللذيذة دون أي قيود.
لذلك يرفض بعض الأشخاص تناول أي نوع من أنواع الأطعمة خلال الفترة المسائية خوفاً من الإصابة بالسمنة، وغالباً ما يتناولون وجبة العشاء في السادسة مساءً مثلاً، ثم يمتنعون عن الطعام حتى موعد الإفطار في اليوم التالي. ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن هناك مجموعة ليست قليلة من الأكلات التي لا تزيد الوزن، حتى وإن تم تناولها بعد الساعة السابعة مساء، وتتمثل هذه الأكلات فيما يلي: نبات الأفوكادو الغني بالفيتامينات والبروتينات والبوتاسيوم. معظم أنواع الفواكه المختلفة، وذلك لأن سعراتها الحرارية منخفضة، كما أنها تعطي إحساساً بالشبع. المكسرات بشكل عام والفستق بشكل خاص، حيث تحتوي هذه المكسرات على مجموعة من الدهون الغير مشبعة والتي لا تسبب زيادة الوزن. أنواع الأجبان المختلفة بشرط أن تكون قليلة الدسم. الزبادي الذي تتم صناعته باستخدام اللبن المبستر، والذي يطلق عليه اسم الزبادي اليوناني، ويمكن إضافة قطع الفاكهة إليه حتى تزداد قيمته الغذائية. الحمص، حيث يحتوي على قدر كافي من البروتين الذي يحتاجه الجسم. الشوكولاتة السوداء، حيث يتميز هذا النوع من الشوكولاتة بسعرات حرارية أقل نوعاً ما من أنواع الشوكولاتة المعتادة. الفشار أيضاً يعتبر من الأكلات التي لا تزيد الوزن خاصة إذا تم صناعته دون إضافة أية مواد دهنيه إليه كما أنه طعاماً محبباً للجميع.
قد تتعرضين باستمرار للشعور بالجوع ليلاً وهو الأمر الذي يتسبب بشكل مباشر في زيادة وزنك، إذ أشارت الأبحاث العلمية إلى أن تناول الطعام بعد الساعة التاسعة مساءً يجعل الجسم لا يهضمه بالإضافة لأنه يتخزن بشكل سيء يجعله يزيد من الوزن. وقد تؤثر هذه المشكلة على راحتك، فالشعور بالجوع يجعلك لا تتمكنين من النوم، لذلك كوني حريصة على تناول الأكلات السهلة الهضم التي لا تسبب زيادة الوزن بأي شكل، من أجل الحفاظ على رشاقتك وصحة جسمك. فعليكي دائما الابتعاد عن الأكلات التي تحتوي على الدهون وكذلك المقليات وغيرها الكثير، واحرصي على تناول الطعام من القائمة التالية، كما نصح بها موقع "كل يوم معلومة طبية". 1. سلطة الفواكه: تعتبر سلطة الفواكه من أكثر الأكلات الصحية والتي تعطي شعورا كبيرا بالشبع، بالإضافة لكونها وجبة صحية ومليئة بكل الفيتامينات والألياف الغذائية، وبالتالي كوني حريصة على أن تتناوليها إذا شعرتي ليلا بالجوع لأنها ستكون سهلة الهضم ولن تزيدك كيوجرامات كثيرة، وأبرزها الموز، التفاح، الأناناس، البرتقال، اليوسفي. 2. سلطة الخضروات: كوني حريصة على تجهيز سلطة الخضروات إذا شعرتي ليلا بالجوع، فبها نسبة كبيرة من الفيتامينات والألياف الغذائية التي تساهم بشكل كبير في إشباع جوعك دون إضافة سعرات حرارية تزيد وزنك.