وفي الجانب الآخر وجدنا مشاريع سعت القطاعات الحكومية المسؤولة عنها إلى إكمالها فدخلت مجال الخدمة. وما نأمله من هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة قبل أن تبدأ في دراسة مشاريعها المستقبلية وتسعى للعمل على تنفيذها أن تبدأ بإلغاء كل اللجان العاملة بمشاريع مكة المكرمة، سواء كانت لجانا مشكلة من قبل القطاعات الحكومية ذاتها أو من خلال أعضاء استعين بهم، لإلغاء الازدواجية، خاصة أن جل هذه اللجان لم تقدم ما يشفع لها من عمل. كما نأمل أن تسعى الهيئة لفتح ملفات المشاريع التي أوصت اللجان بتنفيذها ومعرفة أسباب تعثرها أو تأخر الانتهاء منها، بدءا من مشروع توسعة الحرم المكي الشريف الذي لم يكتمل حتى الآن، مرورا بمشاكل السير في شوارع وطرقات مكة المكرمة الداخلية منها والخارجية، كالطريق الدائري الرابع الشاخص أمام الجميع بتعثراته وعدم اكتماله، ومن قبله الدائري الثالث الذي قيل إنه اكتمل فيما يؤكد الواقع عكس ذلك، ومعرفة أسباب تعثر مترو مكة المكرمة رغم إزالة مبان لإقامة محطاته. إن ما نحتاجه من الهيئة الملكية لتطوير مكة المكرمة ليس البدء في تنفيذ المشاريع وإظهارها خلال فترة زمنية قصيرة، بل العمل على أرضية جديدة تعتمد على لجنة عمل واحدة عناصرها تحمل دماء جديدة.
وتتولى الشركة تنفيذ وتطوير البنية التحتية والأماكن العامة وضمان جاهزيتها على أكمل وجه العمل مع الجهات ذات العلاقة، وتوحيد نطاق الأعمال في المشاعر وتطبيق أعلى معايير الجودة لسلامة الحجاج وتحسين الخِدْمات المقدمة. ويمثل إطلاق شركة كِدانة للتنمية والتطوير باكورة تفعيل للبرامج الاستراتيجية للهيئة الملكية، وتشمل أولوياتها الأخرى تفعيل برنامج المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، وبرنامج الأراضي والعقارات، وبرنامج التنقل والبنية التحتية للنقل، وبرنامج الاستثمارات الشراكات، وبرنامج الاستدامة المالية، التي يتم دعم أعمالها من خلال مركز الإدارة الشاملة في الهيئة الملكية الذي تم إطلاقه بتاريخ 27 سبتمبر 2020.
ويمثل إطلاق شركة كدانة للتنمية والتطوير باكورة تفعيل للبرامج الاستراتيجية للهيئة الملكية، وتشمل أولوياتها الأخرى تفعيل برنامج المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، وبرنامج الأراضي والعقارات، وبرنامج التنقل والبنية التحتية للنقل، وبرنامج الاستثمارات الشراكات، وبرنامج الاستدامة المالية، التي يتم دعم أعمالها من خلال مركز الإدارة الشاملة في الهيئة الملكية الذي تم إطلاقه بتاريخ 9/ 2/ 1442هـ الموافق 27/ 9/ 2020م.
كشف مستشار المواقع التاريخية في الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور وائل حلبي، حصر 20 موقعاً تاريخياً في مكة المكرمة قبل العام 2030، وقال لـ «عكاظ»: «هناك عمل كبير يعنى بتطوير المواقع واستثمارها بما يحقق إثراء تجربة الضيف سواء الحاج أو المعتمر والسكان»، وكشف حلبي، تفاصيل إطلاق معرض الوحي والقرآن الكريم، وتطوير تجربة الزائر في جبلي النور وثور.
استهدف المخطط الإقليمي لمنطقة مكة المكرمة وضع تصـور طويل المدى لخطة التنمية بالمنطقة، حيث تم استعراض وتحليل الإطار العام لخطة التنمية الإقليمية الشاملة للمنطقة من حيث المفهوم والأُطر الموجهة لهذه الخطة على المستوى الوطني سواء الخطط التنموية الخمسية أو الاستراتيجية العمرانية الوطنية أو استراتيجية التنمية القروية الشاملة للملكة. وقد اشتمل المخطط على دراسة محددات وإمكانيات التنمية بالمنطقة بأبعادها الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية والعمرانية والبيئية. ودراسة ومناقشة خطة التنمية الشاملة للمنطقة من حيث القضايا التخطيطية الأساسية للتنمية، ثم انتقلت الدراسة لتناول البدائل التنموية المختلفة وتقييمها للوصول إلى الإطار العام للمخطط الإقليمي المقترح للمنطقة عام 1450هـ، وقد استعرض المخطط الإقليمي المقترح توزيع الوحدات التنموية المقترحة على مستوى المنطقة وتوزيع استعمالات الأراضي الإقليمية المقترحة، كما استعرض مستويات مراكز التنمية ووظائف التجمعات للتحميل هنااااااااااااااااا